مهمة المشروع

الاندماج المتبادل و الحق في العمل (ح. ف. ع.) هو مشروع تديره مؤسسة الحياة المستقلة (م. ح. م.) و مموِّل من صندوق المراث العام.

هذا المشروع قائم على الخبرات المكتسبة من مشروع مؤسسة الحياة المستقلة (م. ح. م.) السابق “ذوي الإعاقة اللاجئين مرحباً”، إ. ل. م. (2017-2020). كما كان يهدف مشروع إ. ل. م. كذلك يهدف مشروع الحق في العمل (ح. ف. ع.) إلى الدعم و التحسين عملية الاندماج للقادمين الجدد من أصحاب ذوي الإعاقات لكن مشروع ح. ف. ع. يركز بصورة خاصة على إمكانية العمل

أحدى أهم المفاهيم أو المصطلحات في هذا المشروع هو مصطلح التقاطعية – حجرة على العبء – أي أن تكون لاجئاً أو مهاجراً و أن يكون لديك إعاقة في الوقت ذاته. تجربتنا من إ. ل. م. تظهر أن الشبكات (الدوائر المعنية) التي تركز على قضايا قوانين الإعاقة تفتقد المعرفة و المعلومات عن كونك مهاجر والعكس صحيح، أي أن الشبكات (الدوائر المعنية) التي تركز على قضايا الهجرة تفتقد المعرفة و المعلومات عن كونك لديك إعاقة. لذلك فإن أحدى أهم أهداف المشروع هو رفع مستوى الوعي في هذه الشبكات.

تقاطع أشكال التمييز، أو التقاطعية (بالإنجليزية: intersectionality)‏ تدعى أيضاً بـ النسوية التقاطعية (بالإنجليزية: intersectional feminism)‏، هي فرعٌ من النسوية تؤكّد على تشابك التمييز في جميع أشكال الهويات السياسية والاجتماعية (الجندر، والعرق، والطبقة، والتوجه الجنسي، والإعاقة… الخ). على سبيل المثال، الجندر مع العرق في حالة النساء السود. يهدف تقاطع أشكال التمييز إلى فصل نفسه عن الحركة النسوية البيضاء بإقراره حقيقة أن جميع النساء يمتلكن سمات وتجارب مختلفة. وهو إطارٌ تحليليٌّ نوعيٌّ يحدد كيفية تأثير تشابك أنظمة النفوذ (السلطة) على المهمشين في المجتمع. استحدث المصطلحَ الباحثةُ النسوية السوداء كيمبريلي وليامز كرينشو في عام 1989. توجد أشكالٌ متنوّعةٌ للتدرّج الاجتماعي -مثل الطبقة الاقتصادية والاجتماعية، والإثنية، والميل الجنسي، والعمر، والدين، والعقيدة، والإعاقة، والتوجه الجندري- تُشمل كلها في فكر النسوية التقاطعية وتأثيراتها الثقافية والاجتماعية. تهدف نظرية تقاطع أشكال التمييز إلى معرفة كيفية تأثير تشابك الأوجه المختلفة لهويات الأفراد والأعراف، وأخذ هذه التشابكات/التقاطعات بالحسبان عند العمل على دعم العدالة السياسية والاجتماعية. في الوقت الذي بدأت به النظرية لاستكشاف الظلم على النساء الملونات في المجتمع، امتد التحليل اليوم ليشمل عدة جوانب أخرى للهويات الاجتماعية. قد يرتبط تقاطع أشكال التمييز أيضاً بمصطلح الاضطهاد الثلاثي، الذي يتقاطع معه بنفس الأفكار.

انتُقد تقاطع أشكال التمييز لكونه غامضاً مفتوحًا النهاية. في حين اعتماده على نظرية وجهة النظر، قال النقّاد أن التركيز على التجارب الشخصية يمكن أن يؤدي إلى التناقضات وعدم القدرة على تحديد الأسباب المشتركة للاضطهاد.”

المصدر: ويكيبيديا

أهداف المشروع:

زيادة قابلية التوظيف والعمل
دعم المجموعة المستهدفة في حياتهم اليومية لزيادة فرص قابلية التوظيف و العمل. من خلال التعاون مع المجموعة المستهدفة و الشبكات المحلية و الجهات الفاعلة في سوق العمل و مع مختلف أنواع المنظمات الفاعلة في قضايا الإعاقة وغيرها.

زيادة الوعي و المعرفة في الاندماج و سوق العمل
زيادة معرفة المجموعة المستهدفة والجهات الفاعلة في مجال سوق العمل مما يؤدي إلى الاندماج المتبادل مع التركيز على الحق في العمل ؛

زيادة “التمكين” أي القوة/القدرة الذاتية
زيادة التمكين تتيح الفرصة للأفراد من ذوي الإعاقة في النمو و التطور في هويتهم الشخصية ؛

زيادة المعرفة بالمجتمع المدني السويدي
زيادة المعرفة بالمجتمع المدني السويدي تبين للمجموعة المستهدفة من رؤية أهمية النشاط الإجتماعي لخلق ظروف أفضل في زيادة شبكاتهم الاجتماعية و زيادة الفرصة لدخولهم إلى سوق العمل ؛

المجموعة المستهدفة المتدربة
تدريب المجموعة المستهدفة في جميع أنحاء البلاد ليكونوا قادرين على أن يكونوا أشخاصاً داعمين للمهاجرين الآخرين من ذوي الإعاقات اللذين يحتاجون إلى الدعم في عملية الاندماج و الوصول إلى سوق العمل. يجب أن تكون هذه المجموعة قادرة أيضاً على تدريب السلطات و الجهات الفاعلة الأخرى في مجال الهجرة عن حالة المهاجرين وظروفهم المعيشية لأفراد من ذوي الإعاقات.

تطوير التعاون مع الشبكات المحلية
تطوير التعاون مع الشبكات المحلية التي يمكن أن تدعم المجموعة المستهدفة في حياتهم اليومية وزيادة الفرص لقابلية التوظيف و العمل.

زيادة الوعي حول الاندماج المتبادل
تدريب السلطات و الجهات الفاعلة الأخرى حول الاندماج المتبادل و أهمية المنظورات من حيث الحقوق و العوائق و التقاطعية و تعزيز الصحة.

تطوير الأنشطة الإرشادية
تطوير النشاط الإرشادي يمكن أن يساهم في زيادة الإدارة و القيادة الذاتية لدى المجموعة المستهدفة ؛

استقبالات متنقلة مطورة – نشاط توعية جديد
تطوير و تنفيذ استقبالات المتنقلة المحلية ، اي أن موظفي المشروع مع خبراء في القوانين و قضايا الإعاقة و الهجرة و الأفراد المعنيين من الشبكات المحلية و المترجمين الفوريين سيخرجون إلى البلديات ليوم واحد ويقيمون بنشاطاً مفتوحاً حيث يمكن للمجموعة المستهدفة المجيء و طرح أسئلتهم.

زيادة الوعي بـ ا. ح. أ. إ. (اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) و جدول أعمال / أجندة 2030
تطوير ورقة بحثية حول اتفاقية الأمم المتحدة و أجندة 2030 بشأن إشراك المهاجرين من ذوي الإعاقات والحق في العمل ؛

زيادة الوعي عن ما يناسب أو لا يناسب للحصول على عمل
إعداد كتيب إرشادي قائم على نماذج جيدة من الأشخاص في المجموعة المستهدفة الذين حصلوا على نشاط يومي أو تدريب مهني أو عمل.

 

تواصل معنا!
المشروع في حاجة ماسة إلى المشاركة و التعاون مع المهاجرين من ذوي الإعاقة و مع الجهات الفاعلة الأخرى أي العامة و الخاصة ، على سبيل المثال السلطات (الدوائر الحكومية) و منظمات المجتمع المدني والمتطوعين الذين يرغبون أيضاً في تحسين عملية الاندماج من منظور الحقوقي.

لذا يمكنك التواصل بنا عبر:
البريد الإلكتروني: info@disabledrefugeeswelcome.se
أو الهاتف: 0734242225

مدة المشروع هو ثلاث سنوات وسيستمر حتى شهر نيسان/أبريل 2025.